جزاكم الله خيرا على هذا الكلام الطيب في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد الله من امثالكم الحرصين على دين الله وأسال الله أن يوفقنا وإياكم إلى ما يحب ويرضى
أما بعد
فاحب ان اعلق على شيئ بسيط وهو في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من جهة العدد والأسماء
فلقد غالى الناس في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
واختلف الناس في أسمائن لكن العلماء أجمعوا على عدد معين وأسماء معينة
فيقول في ذلك صاحب كتاب (( الإستيعاب في معرفة الأصحاب ))
وأما اللواتي إختلف فيهن ممن أبتنى بها أو فارقها أو عقد عليها ولم يدخل بها أو خطبها ولم يتم له العقد معها، فقد إختلف فيهن . وفي أسباب فراقهن إختلافا " كثيرا " يوجب التوقف عن القطع بالصحة في واحدة منهن
وعن ابن هشام في السيرة: لم يختلف أهل العلم على أنه صلى الله عليه وسلم.
تزوج ست من قريش هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة.
وأم سلمة بنت أبي أمية.
وعائشة بنت أبي بكر.
وحفصة بنت عمر.
وأم حبيبة بنت أبي سفيان،
وإنه تزوج من العربيات وغيرهن أربع هن
: زينب بنت جحش وميمونة بنت الحارث.
وزينب بنت خزيمة.
وجويرية بنت الحارث
وتزوج من بني إسرائيل واحدة هي:
صفية بنت حيي من ولد هارون عليه السلام
وكان له سريتان يقسم لها مع أزواجه هما:
مارية القبطية.
وريحانة
إذا فالزوجات المجمع عليهن 11 زوجة مات في حياته
اثنان وهما (( خديجة ، وزينب بنت خزيمة )) رضي الله عنهما
ومات النبي صلى الله عليه وسلم وخلف 9 زجات وهن الباقيات في المذكورات سابقا
أما ر(( مارية وريحانة فلم يكن زوجات بل سريات ))
وجزاكم الله خيرا